أكد النائب المنتخب سيزار المعلوف بقاءه في تكتل "الجمهورية القوية" ولكن مع حق التصرّف وفق ما يراه هو مناسباً ، لافتا الى انه "يجب مُناقشة الاستراتيجية الدفاعية من أجل حماية لبنان. ويجب العمل على تقوية الجيش اللبناني والدولة. ولكن، لا يُمكن أحداً أن يُطالب، في هذا الظرف، بأكثر من ذلك. فسلاح حزب الله، ملفّ بأبعاد إقليمية".
وفي حديث صحافي أوضح المعلوف ان "27 نائباً شيعياً يُريدون انتخاب نبيه برّي رئيساً للمجلس، فما بديل المُعترضين عليه"، معتبرا ان "الأصيل يجب أن يُختار، وهو يُمثّل الأكثرية داخل طائفته". ولفت المعلوف الى انه ابلغ الأمينة العامة للقوات اللبنانية شانتال سركيس انه "أتحرّك وفق ما أراه مُناسباً، فإما أن يكون هناك ثقة بيننا أو لا تكون. أما في الملفات الكُبرى، فكلّ الأمور تُبحث على طاولة التكتل وأنا باقٍ في التكتل، وسأصوت لأنيس نصّار لمنصب نائب رئيس مجلس النواب، على الرغم من صداقتي بإيلي الفرزلي"، مشيرا الى ان "الأكثرية في منطقتي مُرتاحة للتحالف مع القوات أما إذا لم تتقبلني القوات كما أنا، فسأعلن استقلاليتي وأغادر، من دون أن أذهب إلى تكتل آخر".
وكشف المعلوف ان "انتشار أخبار عن توجّه حزب الله وأمل إلى التضحية بمقعد أنور جمعة، مقابل توزيع الأصوات بين ميريام سكاف ونقولا فتوش، للحفاظ على خصوصية زحلة الكاثوليكية أربك القوات اللبنانية، التي خافت على جورج عقيص، وأنا أتفهم ذلك، فاضطرت أن تأخذ من دربي قرابة 3000 صوت"، معتبرا ان "النتيجة أنّ القوات لم تمنحني أصواتاً تفضيلية وأنا ساعدت القوات لتأمين الحاصل الثاني، ورئيس القوات سمير جعجع أعطاني ثقته في أن أكون على لائحة تضمن لي حاصلاً".
وسال معلوف :"ماذا يمنع عقد صداقات إقليمية لمصلحة لبنان والعدو هما فقط: الإرهاب التكفيري والعدو الإسرائيلي خلاف ذلك أنا مع العلاقات مع الدول الإقليمية التي للبنان مصلحة فيها"، مؤكدا ان "التواصل مع سوريا ضروري، ولا سيّما بوجود ملفّ النازحين. كذلك هناك معاهدات مع سوريا وتبادل سفراء، ونحن مُقبلون على مرحلة إعادة إعمار دمشق. هل يُمكن أن يُعادي لبنان سوريا".